الاقصاء :
كثيراً ما يستمر الأطفال في أداء السلوكيات غير المقبولة نتيجة لردود أفعال الآخرين من حولهم ,
فالطفل قديعززه الأطفال من حوله ( دون قصد ) من خلال الإلتفات أو الإبتسام وإحدى الإجراءات الفعالة لتقليل
السلوكيات غير المناسبة في مثل هذه المواقف هو الإجراء المسمى بالإقصاء عن التعزيز الإيجابي وهو يشتمل
على حرمان الفرد من إمكانية الحصول على التعزيز حال تأديته السلوك غير المقبول الذي يراد تقليله.
والإقصاء هو إجراء عقابي يعمل على تقليل أو إيقاف السلوك غير المقبول من خلال إزالة المعززات الإيجابية
مدة زمنية محددة بعد حدوث ذلك السلوك مباشرة .
والإقصاء له شكلان :
1- إقصاء الفرد عن البيئة المعززة (إبعاده عنها).
2- سحب المثيرات المعززة من الفرد لمدة زمنية محدده بعد تأديته للسلوك غير المقبول مباشرة.
الفرق بين الإقصاء وتكلفة الإستجابة :
الإقصاء
* حرمان الفرد من إمكانية الحصول على التعزيز مدة زمنية محددة .
* الفرد لن يفقد المعزز فحسب وإنما لن يتوفر له أية معززات بديلة أثناء فترة الإقصاء .
تكلفة الإستجابة
* أخذ جزء من المعززات مدة غير محددة .
* بالرغم من أن الفرد يفقد كمية معينة من المعززات عند تأديته للسلوك غير المقبول إلا أن ذلك لا يعني عدم تعزيزه عند تأديته للسلوك المقبول.
أنواع الإقصاء :
الحالة الأولى : يؤدي قيام الفرد بالسلوك غير المقبول إلى إزالته من البيئة المعززة وعزله في غرفة خاصة
لا يتوفر فيها التعزيز تسمى بغرفة الإقصاء ويسمى هذا النوع الإقصاء بالعزل .
الحالة الثانية : لا يعزل الفرد في مكان خاص يخلو من التعزيز وإنما يسمح له بالبقاء في البيئة المعززة ولكنه
يمنع من المشاركة في النشاطات المتوفرة في تلك البيئة مدة زمنية معينة ,
وقد يأخذ هذا النوع أحد الشكلين :
1 : إقصاء الفرد عن النشاط الجاري حال تأديته للسلوك غير المقبول ويطلب منه أن يجلس بعيداً عن
الآخرين ويراقبهم وهم يسلكون على نحو مقبول , وتسمى (الملاحظة المشروطة) ويقوم المعالج بتجاهل الفرد
طوال فترة الإقصاء ويركز انتباهه على الآخرين الذين يسلكون على نحو مقبول ويعززهم .
2 : يشتمل على منع الفرد من الإستمرار في تأدية النشاط حال حدوث سلوكه غير المقبول وحرمانه
من إمكانية مراقبة الآخرين فالطفل يؤمر بأن يتجه إلى الحائط أو قد يمنع من رؤية الأطفال الآخرين في غرفة الصف (الإقصاء بالإستثناء)
كيفية استخدام الإقصاء بفاعلية:
1- هذا الإجراء يسمى الإقصاء عن التعزيز الإيجابي وذلك يعني ضرورة أن تكون البيئة التي يقصي الفرد
عنها معززة لسلوكه بالفعل , فإذا لم تكن معززة فإن إقصاء الفرد عنها لن يقلل السلوك غير المقبول بل على
العكس تماماً فذلك قد يعمل على زيادته .
2- لا تدخل في مناقشات مطولة أو جدال عندما تطلب من الفرد الذهاب إلى غرفة الإقصاء بل قل له أن جزاء
قيامك بالسلوك غير المرغوب هو العزل , فإذا رفض الذهاب لغرفة العزل يتم توجيهه جسدياً .
3- لابد من تحديد مدة الإقصاء وينصح بشكل عام بعدم إطالة فترة الإقصاء عن عشرة دقائق.
4- كن منتظما في تطبيق الإقصاء فلن يكون ذا قيمة تذكر إذا استخدم عشوائياً.
5- وضح دائماً سبب الإقصاء للفرد فتذكيره بالسلوك غير المقبول الذي سيعاقب بالإقصاء قد يزيد من فعالية
هذا الإجراء .
6- بالرغم من تحديد مدة الإقصاء إلا أنه يجب عدم إعادة الفرد إلى البيئة التي أقصي عنها إذا كان لايزال يبدي
السلوكيات غير المقبولة التي أقصي بسببها عند إنتهاء فترة الإقصاء .
منقول تحدي الاعاقة
مع اجمل تحيات Autism
https://www.facebook.com/204743369708539/photos/a.355396621309879.1073741920.204743369708539/282139891968886/?type=3&theater
كثيراً ما يستمر الأطفال في أداء السلوكيات غير المقبولة نتيجة لردود أفعال الآخرين من حولهم ,
فالطفل قديعززه الأطفال من حوله ( دون قصد ) من خلال الإلتفات أو الإبتسام وإحدى الإجراءات الفعالة لتقليل
السلوكيات غير المناسبة في مثل هذه المواقف هو الإجراء المسمى بالإقصاء عن التعزيز الإيجابي وهو يشتمل
على حرمان الفرد من إمكانية الحصول على التعزيز حال تأديته السلوك غير المقبول الذي يراد تقليله.
والإقصاء هو إجراء عقابي يعمل على تقليل أو إيقاف السلوك غير المقبول من خلال إزالة المعززات الإيجابية
مدة زمنية محددة بعد حدوث ذلك السلوك مباشرة .
والإقصاء له شكلان :
1- إقصاء الفرد عن البيئة المعززة (إبعاده عنها).
2- سحب المثيرات المعززة من الفرد لمدة زمنية محدده بعد تأديته للسلوك غير المقبول مباشرة.
الفرق بين الإقصاء وتكلفة الإستجابة :
الإقصاء
* حرمان الفرد من إمكانية الحصول على التعزيز مدة زمنية محددة .
* الفرد لن يفقد المعزز فحسب وإنما لن يتوفر له أية معززات بديلة أثناء فترة الإقصاء .
تكلفة الإستجابة
* أخذ جزء من المعززات مدة غير محددة .
* بالرغم من أن الفرد يفقد كمية معينة من المعززات عند تأديته للسلوك غير المقبول إلا أن ذلك لا يعني عدم تعزيزه عند تأديته للسلوك المقبول.
أنواع الإقصاء :
الحالة الأولى : يؤدي قيام الفرد بالسلوك غير المقبول إلى إزالته من البيئة المعززة وعزله في غرفة خاصة
لا يتوفر فيها التعزيز تسمى بغرفة الإقصاء ويسمى هذا النوع الإقصاء بالعزل .
الحالة الثانية : لا يعزل الفرد في مكان خاص يخلو من التعزيز وإنما يسمح له بالبقاء في البيئة المعززة ولكنه
يمنع من المشاركة في النشاطات المتوفرة في تلك البيئة مدة زمنية معينة ,
وقد يأخذ هذا النوع أحد الشكلين :
1 : إقصاء الفرد عن النشاط الجاري حال تأديته للسلوك غير المقبول ويطلب منه أن يجلس بعيداً عن
الآخرين ويراقبهم وهم يسلكون على نحو مقبول , وتسمى (الملاحظة المشروطة) ويقوم المعالج بتجاهل الفرد
طوال فترة الإقصاء ويركز انتباهه على الآخرين الذين يسلكون على نحو مقبول ويعززهم .
2 : يشتمل على منع الفرد من الإستمرار في تأدية النشاط حال حدوث سلوكه غير المقبول وحرمانه
من إمكانية مراقبة الآخرين فالطفل يؤمر بأن يتجه إلى الحائط أو قد يمنع من رؤية الأطفال الآخرين في غرفة الصف (الإقصاء بالإستثناء)
كيفية استخدام الإقصاء بفاعلية:
1- هذا الإجراء يسمى الإقصاء عن التعزيز الإيجابي وذلك يعني ضرورة أن تكون البيئة التي يقصي الفرد
عنها معززة لسلوكه بالفعل , فإذا لم تكن معززة فإن إقصاء الفرد عنها لن يقلل السلوك غير المقبول بل على
العكس تماماً فذلك قد يعمل على زيادته .
2- لا تدخل في مناقشات مطولة أو جدال عندما تطلب من الفرد الذهاب إلى غرفة الإقصاء بل قل له أن جزاء
قيامك بالسلوك غير المرغوب هو العزل , فإذا رفض الذهاب لغرفة العزل يتم توجيهه جسدياً .
3- لابد من تحديد مدة الإقصاء وينصح بشكل عام بعدم إطالة فترة الإقصاء عن عشرة دقائق.
4- كن منتظما في تطبيق الإقصاء فلن يكون ذا قيمة تذكر إذا استخدم عشوائياً.
5- وضح دائماً سبب الإقصاء للفرد فتذكيره بالسلوك غير المقبول الذي سيعاقب بالإقصاء قد يزيد من فعالية
هذا الإجراء .
6- بالرغم من تحديد مدة الإقصاء إلا أنه يجب عدم إعادة الفرد إلى البيئة التي أقصي عنها إذا كان لايزال يبدي
السلوكيات غير المقبولة التي أقصي بسببها عند إنتهاء فترة الإقصاء .
منقول تحدي الاعاقة
مع اجمل تحيات Autism
https://www.facebook.com/204743369708539/photos/a.355396621309879.1073741920.204743369708539/282139891968886/?type=3&theater
0 التعليقات:
إرسال تعليق