الجمعة، 23 نوفمبر 2018

قصة واقتص له الله

ذات يوم توفي رجل وترك زوجة الشابة وابنه الرضيع .


حضر العم وأبدى استعداده لرعاية وتربية إبن أخيه الرضيع والقيام على ممتلكاته والحفاظ عليها حتي يكبر.
فقامت والدة الطفل بجعل العم وصي علي أبن اخيه والتصرف في ممتلكات .
وما هي إلا أيام وقام العم ببيع جميع ما يملك إبن أخيه وأخذ المال وسافر إلى أمريكا.

وما هي إلا شهور ووجد عمل جيد وتزوج من امريكية وأصبحت له أسرة وأبناء وساعدته زوجته الامريكية في استثمار المال الذي معه وذلك في مجال بيع السيارات
وأصبحت له ثروة طائله بالمليارات .

بينما كانت أرملة اخيه وإبنها يعيشان الفقر وهو يتنعم بمال الصغير.
أكرم الله الصغير وامة بمن يحنو عليهم ويساعدهم من أهل الخير حتي يتمكنو من الانفاق علي انفسهم وتعليم الطفل اليتيم.

وبعد سنوات طويله وصلت الي اكثر من حمسة عشر عاماً قرر العم العودة الى بلده بأمواله التي استثمرها في أمريكا 
ليقيم مشروعا كبيراً في بلده ولذا علي الفور نزل بلده واشترى أرض كبيرة واقام عليها قصراً فخماً وفي منطقة راقيه .

واشتري قطعة أرض أخري وأقام عليها مشروع شركة عالمية لبيع السيارات وذاع صيتها في كامل البلاد.

علم أبن أخيه اليتيم من أمر عمه فذهب إليه عسي أن يعطية عمه بعضا من مال أبيه الذي سرقه.

فتعامل عمه معه بقسوه وقال ليس لك عندي شيء وقام بطرده من قصره قائلا له إياك أن تأتي الي هنا مرة أخرى فهذا مالي وحدي .

ضاقت علي الشاب الدنيا وعاد لأمه مكسور النفس والخاطر.

واخذ العم يجهز قصره الجديد بأحدت التقنيات وأفخم الاجهزه والأثاث .

    ثم أرسل لعائلته في أمريكا بالقدوم لبلده للعيش فيها وفي القصر الجديد وفي يوم وصول عائلته قرر ان يذهب بنفسه لاستقبالهم بسيارة الفارهه في المطارلإحضار زوجته وأولاده من المطار فرحا بما ينتظرهم من حياة رغيده.

وأثناء العودة من المطار الى قصره الجديد تعرض هو عائلتة لحادث فظيع توفي علي اثره علي الفور هو وزوجة واولاده جميعاً.

والشيء العجيب أن ذلك الشاب اليتيم هو الوريث الوحيد لعمه.
لم يكن يعلم أن الله سخر له عمه ليستثمر ماله مدة 15 عاما فيعود المال مع أرباحه لصاحبه الحقيقي.
وليعلم كل ظالم أن لدعوة المظلوم اجابه في وقت غير معلوم فيحظرها لانها ليس بينها وبين الله حجاب

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Design by Wordpress Theme | Bloggerized by Free Blogger Templates | coupon codes تعريب : ق,ب,م