في كثير
من الأحيان نسمع مقولة الشراقوة عزموا القطار ونجد استهزاء وتريقه من بعض الأشخاص
دون ان يعرفوا أن للموضوع قصة
فما قصة المثل
الشعبي الجميل … الشراقوة عزموا القطار
في الحقيقة أن الموضوع ليس طرفة ولكن هذا
المثل دليل قاطع علي كرم أهل الشرقية
والان مع
الحكاية من البداية
في
أحد أيام شهر رمضان المعظم وعند أذان المغرب تعطل أحد القطارات بقرية إكياد
البحرية التابعة لمركز فاقوس وكان هذا القطار في طريقة إلى الشام وكان يحمل جنسيات مختلفة من مصريين
وأتراك وأجانب وعندما سمع أهل القرية بتعطل القطار
إذا بالقرية كاملة تخرج عن بكرة أبيها تحمل الطعام وتقيم مائدة الإفطار
لكل الركاب …
وعلي غرار هذه العزومة أرسل الملك مندوباً
يشكر أهل القرية، كما منح الباب العالي بتركيا عمدة إكياد لقب الباشوية وذلك
تقديرا لأهل القرية علي كرمهم وحسن معاملة واستقبال الضيف .
ومن هنا أطلق المثل الشعبي … الشراقوة عزموا
القطار
0 التعليقات:
إرسال تعليق